الاثنين، 28 ديسمبر 2015

العقارات الخضراء .. ذات جدوى وجودة



لابد أن الكثير منا اليوم قد سمع بـمصطلح "المباني الخضراء"، او "المستدامة"، او "الصديقة للبيئة"، هذه المصطلحات في مجملها تشير الى مفهوم حديث هو العقارات الأقل استهلاكاً للطاقة والأكثر حفاظاً على البيئة في الحاضر والمستقبل.

المباني الخضراء أصبحت اليوم "ثقافة" ، في حين أن فكرتها بدأت منذ العام 2000م، و أثارت إهتمام كثير من المجتمعات مؤخراً ومنها مجتمعنا العربي وقد تحدث عنها الكثير من المختصين والمهتمين. لكن ما يهمني في هذا المقال هو "الأثر الإيجابي للمباني الخضراء في السوق العقاري"، حيث يرى البعض ممن لم يطلع على التفاصيل أن هذه المباني قد تكون مكلفة كثيراً بالمقارنة مع المباني التقليدية، لكن الدراسات المختصة أثبتت العكس منذ وقت مبكر.

حيث أكدت دراسة قام بها مجموعة من الهيئات في ولاية كليفورنيا الأمريكية صدرت 2003م ، أن حجم العائد المادي على المباني الخضراء على المدى الطويل (20 عاماً) يعادل عشرة أضعاف التكلفة الإضافية على المباني التقليدية. بمعنى أنه إذا كانت التكلفة الإضافية لتنفيذ مبنى بالمعايير الخضراء تقدر بـ (100,000) دولار عنها في مبنى تقليدي (مثلاً) ، فإن العائد الذي سيدره المبنى الأخضر على المالك على مدى عشر سنوات سيبلغ (1000,000) دولار. في حين أن الدراسة قدرت حجم الزيادة في التكلفة بما لا يزيد عن (7%) في المباني الملتزمة بكافة متطلبات التصميم البيئي، وتقل النسبة في المباني الأقل التزاماً.

تعتبر هذه الدراسة مرجعاً في هذا المجال حيث أجريت على (33) منشأة خضراء على مستوى الولايات المتحدة وبمشاركة أكثر من (40) قطاع حكومي وقطاعات مدنية، وخلصت في نتائجها الى أن المباني الخضراء مجدية إقتصادياً وأوصت بأن يشجع تطبيقها في كافة أنحاء البلاد. مع ذلك فأن الكثيرين قد يرون أن تقدير التكلفة الإضافية بحسب الدراسة يبدو منخفضاً وقد يكون له مبررات كثيرة، لكن مع افتراض أن نسبة التكلفة تبلغ في بلادنا ضعف النسبة التي استنتجتها الدراسة أو حتى ثلاثة أضعافها (أي 14، او 21%) فهي تكلفة لها عائد أكبر و يمكن استردادها مع الزمن في حال الإستثمار او في الحال عند بيع العقار.

مع ذلك، فعند أخذ الفوائد البيئية والاجتماعية والصحية الأخرى في الإعتبار، فإن هذه التكلفة لا تمثل عائقاً. و ستزول هذه الزيادة مع الوقت بزيادة الطلب على هذه المشاريع والمختصين والخبرات.

من الجدير بالذكر الاشارة الى أنه قد سبقتنا العديد من الدول في تفعيل هذه الثقافة في القطاعين العام والخاص ومنها دول خليجية (الامارات، وقطر)، وأصبحت بعض المشاريع فيها تسوق تحت شعار "مشاريع خضراء ومستدامة" بإعتباره ميزة للمشروع تسمه بالجودة والمتانة والرقي، بما يؤهلها لأن تعرض بأسعار تزيد عن مثيلاتها بما لا يقل عن 20-30% وقد تزيد كثيراً في بعض الأحيان. كما أن تسويقها سهل وسريع ويفرض شروطه بثقة فتستهدف فئة مرموقة تقدر قيمتها.

من الأمثلة على تسويق مثل هذه المشاريع: المجاز ثلاثة-معارض ومكاتب-الدوحة، قطر-2010

  
http://www.jamila-qatar.com/april2010/pdf/2/1-1.pdf

الأربعاء، 23 ديسمبر 2015

العقار لم يعد سوقاً للهواة


اذا كنت تعمل في سوق العقار بالمملكة، في أحد المدن الكبرى فيها ولا تزال تمارس مهنة العقار بالصورة التقليدية ( مكتب وكنبتين وجلسة في زاوية وترمس قهوة وشاهي..) فأعلم أنك بلا مستقبل في هذا السوق.

الكثير منا اليوم يلاحظ أن عدد الشركات العقارية التي تنتهج الأسلوب الاحترافي في العمل هي في تزايد مستمر. إن العمل باحترافية أمر ظاهر للعيان، فتستطيع أن تتعرف عليه من خلال مظاهر منها: الواجهة المميزة (ديكورات جميلة، اسم مختار، شعار هادف، تصميم احترافي للمطبوعات... الخ) ، التخصص في العمل في مجال أو أكثر(التسويق، إدارة الأملاك، التطوير، التثمين... الخ)، الأداء المهني (سوق مستهدف، فريق عمل مختار، خطة عمل مرسومة، أهداف وسياسات). هذه الطريقة الاحترافية هي التي تساعد العقاري على أن يعرف موقعه من السوق وماذا يريد أن يكون عليه في المستقبل.

على مستوى العالم اليوم يوجد الكثير من المؤسسات العقارية الكبرى التي تخطت العمل في محيط بلدها ومنطقتها الى العالمية، وقد وصل الينا في السوق السعودي بعض منها مثل شركة Century 12 ، شركة CBRE، و شركة JLL . هذه الشركات وغيرها بدأت في سوق محدودة ثم توسعت حتى بلغت العالمية وهي عندنا اليوم.

فلنبدأ العمل الاحترافي من اليوم ولتكن مثل هذه الشركات الكبرى مثالاً لنا في العمل والنجاح. ومن أهم الخطوات العملية التي يستطيع أي عقاري البدأ بها ما يلي:

- تطوير الذات من الناحية المعرفية من خلال: قراءة الكتب الجيدة في كافة المجالات العقارية (خاصة الأجنبية منها) وكذلك المجلات المختصة، الإلتحاق بالدورات العقارية المختلفة (الغرف التجارية تطرح العديد من الدورات في هذا المجال)، كذلك لمن يريد الاستزادة فالبحوث والدراسات العلمية تعد مصدراً جيد لكل عقاري.

- مخالطة أهل الخبرة في هذا المجال والاستفادة من معرفتهم وخبرتهم العقارية.

-  إختر مثالاً عملياً لأحد الشركات العقارية الناجحة وحاول مماثلته.

-  ضع أهدافك الحالية والمستقبلية، وأرسم سياساتك في العمل.

-  إختر فريق العمل الناجح، فالفريق الجيد خير معين لك على النجاح.

الفرصة في العمل الاحترافي لاتزال كبيرة في السوق السعودي اليوم فلنبادر ولا نتردد ولنكن سباقين فقد تكون شركتك العقارية بعد عشر سنوات من اليوم في صدارة الشركات السعودية أو الخليجية ولا نستبعد العالمية، فمن سار على الدرب وصل.

الأربعاء، 16 ديسمبر 2015

التقديم الجيد للعروض العقارية يسوقها بصورة أسرع

إن عرض العقار على الزبون مسألة مهمة قد تجذب الزبون أو تنفره بحسب جودة عرض المسوق، فإذا تفهم المسوق العقاري بأن دوره في التسويق ليس فقط نقل معلومة عن عقار ما، بل عرضها بشكل جيد، عندها يستطيع المسوق أن ينافس على الاستحواذ على الزبائن المحتملين بل على زبائن آخرين من غير المهتمين بهذا العقار. 

فإذا أراد مسوق ما أن يعرض عقاراً بمعلومة ناقصة ظنناً منه أن الزبون الجاد سيسأل فهو مخطئ. فالزبون الجاد يحب المسوق الجاد الذي يحترمه ويعمل بمهنية ويبذل جهداً، وليس المسوق المتعجرف الذي يريد أن يلاحقه الناس وهو صاحب الحاجة. أعرض عقارك بمعلومة تامة واضحة سهلة ستجد طلباً كثيراً ممن يحتاج عقارك وكذلك ممن لم يكن في حاجته ولكن قد يغير رأيه.

إن عرض عقار ما لزبون لابد أن يراعي شيئين مهمين هما: الوضوح، والشمول. فالوضوح في العرض العقاري يعني أن يكون سهل العرض بسيط، مقسم الى أجزاء، يجمع بين الوصف والأرقام والصور، يعرض بصورة مرتبة. أما مسألة شمول المعلومات فذلك يكون باحتوائه على النقاط العشر الرئيسية التي تجيب عن أي سؤال قد يحتاجه الزبون للمرة الأولى.

النقاط العشر المهمة في عرض التسويق العقاري: 1- نوع العقار، 2- نوع العرض (بيع/تأجير)، 3-موقع العقار، 4-سعره، 5-مساحته، 6-مكوناته، 7-مميزاته، 8-صور حديثة للعقار، 9-وسائل الاتصال، 10-الإختصار في العرض.

لكل نقطة من هذه النقاط العشر تفصيل ليس هذا مكانه، لكن النقطة العاشرة مهمة جداً في العرض الأولي لأي عقار بحيث يعرض هذا الملف لأي زبون يطلبه، حتى لا يمل الزبائن أسلوب عرض المسوق او الاطلاع على عروضه الأخرى. في حال طلب زبون ما مزيداً من التفاصيل عندها يزود بهذه التفاصيل بحسب طلب الزبون وحاجته.

يتنافس العقاريون اليوم على الإستحواذ على أكبر حصة من السوق فلا تكن متخلفاً عن الركب وأعمل بمهنية واحترافية تجد مكانك بينهم.

الخميس، 19 نوفمبر 2015

تقرير عن سوق العقارات التجارية بحي الدار البيضاء 1437هـ


الحمد لله رب العالمين وبعد..

هذا تقرير يهدف لإعطاء صورة واضحة عن الحي لغير المختصين فيه، حيث يبين التقرير موقع الحي وأبرز المعالم التي تميزه ، بالإضافة الى بيان اتجاهات النمو في الحي ونسبة التنمية فيه والخدمات وغير ذلك.

         الجدير بالذكر أن هذا التقرير يستعرض جداول تقديرية لأسعار العقارات التجارية في الحي بمختلف أنواعها وبشيئ من التفصيل، كما يقارن هذه الأسعار مع أسعار المؤشر العقاري لوزارة العدل.

          نأمل أن يكون في التقرير المرفق ما يفيد القارئ الكريم، ويسعدنا تلقي ملاحظاتكم على عناويننا المعلنة.

الرابط/
تقرير سوق العقارات التجارية بحي الدار البيضاء

الخميس، 29 أكتوبر 2015

تقرير سوق العقارات التجارية بحي الملقا بمدينة الرياض


الحمد لله رب العالمين وبعد..


هذا تقرير يهدف لإعطاء صورة واضحة عن الحي لغير المختصين فيه، حيث يبين التقرير موقع الحي وأبرز المعالم التي تميزه ، بالإضافة الى بيان اتجاهات النمو في الحي ونسبة التنمية فيه والخدمات وغير ذلك.
         الجدير بالذكر أن هذا التقرير يستعرض جداول تقديرية لأسعار العقارات التجارية في الحي بمختلف أنواعها وبشيئ من التفصيل، كما يقارن هذه الأسعار مع أسعار المؤشر العقاري لوزارة العدل.
          نأمل أن يكون في التقرير المرفق ما يفيد القارئ الكريم، ويسعدنا تلقي ملاحظاتكم على عناويننا المعلنة.

الرابط/
تقرير سوق العقارات التجارية بالملقا

الخميس، 22 أكتوبر 2015

تقرير حركة سوق العقارات التجارية بمدينة الرياض -الربع الأول 1436هـ



يتحدث التقرير عن العناصر التالية
 - عدد الصفقات المنفذة في المدينة خلال الفترة
- مساحة الصفقات المنفذة
- قيمة الصفقات
- الأحياء الأكثر نشاطاً  
- تحليل حركة السوق الربع سنوية
  
وكانت أبرز ملامح السوق التجاري بمدينة الرياض خلال فترة التقرير مايلي:
 - سجل المؤشر العقاري لوزارة العدل تنفيذ (1,968) صفقة عقارية في مدينة الرياض خلال الربع الأول من العام 1436هـ، 80% منها أراضي تجارية
أظهرت حركة البيع في السوق تزايد مساحات العقارات المنفذة خلال الفترة حيث بلغ مجموعها أكثر من ثلاث عشرة مليون متر مربع
- جرى تداول عقارات اجمالي قيمتها يقارب الأربعة عشر مليار ريال سعودي. قرابة (90%) منها كانت لمبيعات الأراضي
- يعتبر شهر صفر هو الأكثر نشاطاً في حركة السوق خلال هذا الربع من العام
- شهدت حركة السوق تراجعاً في الأداء بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي بنسبة (5%)


الأربعاء، 21 أكتوبر 2015

عناصر المشروع العقاري الناجح

    

      إن المطور العقاري يهتم عادةً برفع قيمة مشروعه العقاري وأن يكون منافساً للمشاريع المماثلة في السوق. فإذا أراد المطور تحقيق ذلك فعليه أن يختار لمشروعه وبعناية العناصر التصميمية التالية: الموقع، الإسم، التصميم، الواجهة، التوزيع الداخلي، الإضاءة الداخلية والخارجية، المداخل والمخارج، تنسيق الموقع العام. 


        في هذا المقال سنتطرق بإيجاز للعناصر التصميمية المناسبة لمركز تجاري متوسط الحجم (معارض تجارية + مكاتب). 

*سيكون المثال على أحد المراكز التجارية بمدينة الرياض (التفاصيل في الإيضاح آخر التقرير)

رابط التقرير